ساعات قليلة ويمر عام على العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا والتي بدأت في 24 فبراير الماضي، والتي أتمت عامها الأول، برزت العديد من المدن على محور القتال العنيف الذي دارت رحاه بين القوات الروسية والأوكرانية، واستعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" بتقنية الفيديوجراف المدن الأوكرانية وأحوالها جراء الحرب التي يرى خبراء أنها لن تضع أوزراها قريبا.
كييف.. العاصمة السياسية لأوكرانيا شهدت منذ اليوم الأول من العملية العسكرية غارات روسية شبه يومية، استهدفت بنيتها العسكرية التحتية، وكان الجزء الأكبر من القوات الروسية على بعد 19 ميلًا فقط من وسط كييف، قبل أن تقرر موسكو تركيز عملياتها على إقليم دونباس شرقي البلاد.
لفيف.. وتقع على بعد 70 كيلومترًا من الحدود البولندية، الدولة العضو في حلف الناتو، ونقلت إليها معظم السفارات الغربية مع بدء العملية العسكرية الروسية، وتعد نقطة انطلاق النازحين الأوكرانيين لدول الغرب وتمثل طريقًا حاسمًا لتزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة.
ماريوبول.. وهي مدينة ساحلية تطل على بحر أزوف في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا، والتي شهدت أعنف المعارك الروسية الأوكرانية، حتى وصفت أنها تحولت إلى مدينة أشباح، وسيطرت عليها القوات الروسية في مايو 2022 عقب استسلام المقاتلين المحاصرين في مصنع زوف ستال.
خاركييف.. ثانى أكبر مدينة بلدية في أوكرانيا من ناحية المساحة وعدد السكان، سيطرت عليها روسيا مع بدء العمليات العسكرية في مارس 2002 قبل أن تستعيدها القوات الأوكرانية قبل نهاية العام الماضي.
خيرسون.. تعد ميناء مهم على البحر الأسود ونهر دينيبرو وهى إحدى الأقاليم الأربعة التي أعلنت موسكو ضمها، لكنها لا تزال تقع تحت سيطرة أوكرانية وتشهد قصفا روسيا مكثفا.
لوهانسك.. إحدى المقاطعتين التي تمثلان إقليم الدونباس في شرق البلاد بالقرب من الحدود الروسية، حيث أعلن الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المنطقة في يوليو الماضي بعد فرض سيطرتها على مدينة ليستشانسك، كما ضمتها روسيا ضمن المقاطعات الأربع.
دونيتسك.. المقاطعة الشرقية التي تمثل إقليم الدونباس محور القتال الدائر حتى الآن بين القوات الروسية والأوكرانية، حيث تسعى موسكو إلى إعلان سيطرتها بالكامل عليها بعد حصار مدينة باخموت التي تمثل المعركة الفاصلة، وكانت روسيا أعلنت أيضا ضمها ضمن المقاطعات الأربع.
زابوريجيا.. تقع جنوب وسط أوكرانيا على ضفاف نهر دينيبرو، ولهذه المدينة أهمية استراتيجية كبيرة، حيث تضم أكبر محطة نووية في أوروبا، وهي ضمن المقاطعات الأربع التي ضمتها روسيا.