قال شهود ومسؤولون طبيون، إن قوات الاحتلال قتلت عشرة فلسطينيين، منهم ثلاثة مسلحين على الأقل، وأصابت أكثر من 100 آخرين خلال مداهمة في مدينة تشهد أعمال عنف بالضفة الغربية، اليوم الأربعاء، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.
ووقعت مواجهات في نابلس حينما حاصرت قوات الاحتلال منزلًا، حيث وقعت مواجهات، رشق شبان محليون خلالها مركبات مدرعة إسرائيلية بالحجارة، ومن ثم تطورت المواجهات في وجود عناصر من المقاومة الفلسطينية.
وقال جيش الاحتلال، إنه ينفذ عملية في نابلس، إذ ردت قواته بإطلاق النار بعد تعرضها لوابل من الرصاص، في أثناء محاولتها اعتقال مسلحين يشتبه في تخطيطهم لشن هجمات قريبا، بحسب بيان.
ذكرت مصادر فلسطينية أن قياديين من المقاومة، لقيا حتفهما في الاشتباك، وأربعة مدنيين على الأقل، أحدهم رجل عمره 72 عامًا وفتى عمره 14 عامًا.
وأوضح مسؤولون طبيون أن نحو 102 فلسطيني أصيبوا، بينهم ستة في حالة حرجة، وفق "رويترز".
وندد نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالهجوم في نابلس، وأكد على أهمية المطلب الخاص بضرورة "تحرك المجتمع الدولي فورًا لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا".