وسط الأنقاض، وما خلفه زلزال مدينة كهرمان مرعش في تركيا من دمار كبير، وقفت وزيرتا الداخلية والخارجية الألمانيتين، تعاينان تلك الأضرار، أمس الأول، في ظل دعم حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس لمنكوبي الزلزال.
حطت طائرة ألمانيا التي كانت تقل وزيرتي الخارجية أنالينا بيربوك، والداخلية نانسي فيسر، رحالها في تركيا، في زيارة للمناطق التي دمرها الزلزال، وتقديم الدعم للمنكوبين، بحسب صحيفة "بيلد".
وفي غازي عنتاب، تواجدت الوزيرتان الألمانيتان، لدعم منكوبي الزلزال والحكومة التركية، في الحادث الذي وقع في 6 فبراير الماضي، والذي أطلق عليه الزلزال المدمر، بعد أن تسبب في وقوع ضحايا قُدر عددهم بنحو 44 ألفًا.
وهبطت طائرة ألمانية أخرى، تحمل مواد إغاثة، شملت 100 خيمة، و1000 كيس نوم، و400 سرير للتخييم، لمواجهة أزمة البرودة الشديدة في مخيمات الإيواء.
وتعهدت الحكومة الفيدرالية بتقديم 50 مليون يورو إضافية كمساعدات طارئة، و33 مليون يورو لضحايا الزلزال في تركيا و17 مليون يورو أخرى لسوريا.
وتقدر وزارة التطوير العمراني في تركيا أن 84700 مبنى انهار أو تضرر بشدة، بحسب "رويترز".
وأعلنت إدارة الكوارث التركية، وقوع أكثر من 4300 هزة ارتدادية، منذ الزلزال الأول الذي وقع في مدينة كهرمان مرعش وتأثر به غرب سوريا.