قال جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية السويدي، اليوم الإثنين، إن روسيا تشكل تهديدًا عسكريًا واضحًا في المنطقة القريبة للأراضي السويدية، وفق ما أوردت "رويترز".
وأعلنت السويد، يناير الماضي، أن قواتها المسلحة تعمل على تعزيز جاهزيتها بمناطق بما في ذلك جزيرة جوتلاند بالبلطيق، بسبب النشاط العسكري الروسي المتزايد في المنطقة، منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية قرابة العام.
وقالت لينا هالين، رئيسة الجهاز في مؤتمر صحفي، الإثنين: "لم يعد النظام الأمني الأوروبي كما نعرفه.. وهذا يؤدي إلى زيادة المخاطر على الأمن السويدي".
وأضافت أنها تتوقع أن تعزز روسيا قدرتها العسكرية في المنطقة المجاورة للسويد، حين تسنح لها الظروف ردًا على طلب تقدمت به السويد وفنلندا للانضمام لحلف شمال الأطلسي.
وأوضحت أن جهاز بلادها الاستخباراتي يرى أن روسيا لا ترغب في تصعيد التوترات الحالية، لتتحول إلى نزاع مُسلح مع حلف شمال الأطلسي.
وأكدت رئيسة الجهاز "لكن هناك حالة عدم يقين كبيرة تتعلق أساسًا باستعداد القيادات الروسية لتجشم مخاطر كبيرة". ومضت تقول إن ارتفاع مستوى التوترات فاقم من احتمالات نشوب صراع عرضًا أو نتيجة سوء تقدير للموقف.