وسط "رائحة الموت" الممزوجة بالهواء البارد المحمل بغبار العقارات المنهارة، في ولاية هاطاي بمدينة أنطاكيا ثاني أكبر مدينة منكوبة ومدمرة جراء الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 36 ألف شخص في تركيا، لليوم العاشر على التوالي، مازالت عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض مستمرة.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقرير من قلب تركيا، لرصد عمليات إنقاذ المحاصرين تحت أنقاض المدينة المدمرة جراء الزلزال.
قال عبد الحميد سلات مراسل "القاهرة الإخبارية"، من أنطاكيا، إن المباني تساوت مع الأرض وهناك بعض المباني المائلة آيله للسقوط، مضيفا أن فرق الإنقاذ تعمل في محاولة للعثور على أشخاص أحياء رغم فقدان الأمل، عسى حدوث معجزة ويظل أحدهم على قيد الحياة وينجو من تلك الكارثة.
وفي مفاجأة غير متوقعة، كان قد تم إنقاذ الصبي "يامن" وشقيقه من تحت الأنقاض بعد مرور3 أيام، حيث علق الصبي قائلا: "فقدت الأمل أنا وشقيقي الكبير ولم أتوقع أن نخرج من تحت الأنقاض".
وأضاف في لقاء مع مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه مع تراجع الآمال في العثور على ناجين تحت ركام وأنقاض المباني المنهارة جراء الزلزال المدمر مازالت بعض فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين أو حتي جثامين الضحايا.