هاجم مسلحون مركز شرطة في مدينة كراتشي الباكستانية، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص، وأُصيب اثنان آخران وسط إطلاق نار وانفجارات.
في السياق ذاته، قال السفير جاويد حفيظ، دبلوماسي سابق، من إسلام آباد، إن حركة "طالبان باكستان" هي من تبنت مسؤولية الهجوم على مركز الشرطة.
وأضاف، "جاويد" في تصريحات لـ"قناة القاهرة الإخبارية"، أن هجوم حركة "طالبان" في مدينة كراتشي جاء لزعزعة الأمن الداخلي لباكستان، مُشيرًا إلى أن هناك ارتباطًا بين حركة طالبان في إسلام آباد ونظيرتها في كابول، بعدما استطاعت الحركة السيطرة على مقاليد الحكم بأفغانستان.
وتابع، أن حركة طالبان ليست حركة سياسية، وإنما هي حركة إرهابية، مُوضحًا أن الحركة في كابول لا تفي بوعودها، ولا تظهر كحكومة صديقة تحترم حقوق الإنسان.
واختتم "حفيظ"، أن حركة طالبان لا تمتلك أي شعبية داخل مدن باكستان، وإنما امتلكوا الأسلحة بعد مغادرة أمريكا أفغانستان.