عاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى القاهرة مساء اليوم الأربعاء، بعد مشاركته فى القمة العربية بالجزائر.
كان الرئيس المصري، أكد خلال كلمته أمام القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر، ضرورة تعزيز وحدة الصف العربي لمنع التدخلات الخارجية، مشيرًا إلى أن القمة العربية في الجزائر تأتي في توقيت مهم، بالتزامن مع عدد من الأزمات العالمية، منبهًا إلى أن التحديات تشتد إقليميًا وعالميًا.
ودعا إلى تبني مقاربة لتعزيز قدراتنا العربية، لافتًا إلى أن مصر تطمح إلى شراكة فعلية مع دولنا العربية استنادًا إلى ما يجمعنا من تاريخ مشترك والتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارًا، ضمن سياق أوسع من تعزيز العمل الجماعي العربي.
وشدد الرئيس المصري على أن بلاده لن تدخر جهدًا في سبيل دعم الجامعة العربية التي وصفها بـ"بيت العرب"، بما يحقق مصالح الشعوب الشقيقة، معربًا عن ثقته بأن آليات العمل العربي المشترك ستشهد قوة دفع ملموسة في ظل رئاسة الجزائر للقمة العربية الحالية، مشددًا على أن مصر ستظل داعمةً للأمن القومي العربي
كان الرئيس المصري، قد توجه صباح أمس الثلاثاء، إلى الجزائر الشقيقة، للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين، التي عقدت على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر الجاري، بالعاصمة الجزائر. وعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب، للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وتبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.