تتضاءل مع مرور الوقت، فرص العثور على ناجين تحت أنقاض المباني المُدمرة؛ بسبب الزلزال الذي وقع في كل من تركيا وسوريا منتصف الأسبوع الماضي، والذي يدخل يومه التاسع بحصيلة تجاوزت 37 ألفًا من الضحايا.
وأكد أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن جهود الإنقاذ والبحث عن الناجين تحت الأنقاض تتواصل، وذلك رغم تضاؤل فرص العثور عليهم مع دخول الأزمة يومها التاسع، وفقًا للمعطيات العلمية.
وأضاف أن المنظمة تُشرف على وصول مساعدات للمتضررين بالزلزال في تركيا وسوريا، داعيًا لاستمرار توجيه الدعم للمنكوبين في المناطق التي تشهد آثارًا مُدمرة للزلزال، خاصة وأن هناك تحديات لوجستية تُواجه جهود المساعدات الإغاثية.
وذكر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أنه تم التواصل مع عدد من الدول المانحة؛ من أجل عقد مؤتمر دولي لجمع أموال، من أجل توجيهها ضمن الجهود الدولية لمساعدة تركيا وسوريا، ولمس تجاوبًا كبيرًا من جانب هذه البلدان، وبالأخص لدى العديد من الجهات المانحة على المستويين الإقليمي والدولي، مُشيرًا إلى الدور المصري الفعال لدعم المتضررين بالزلزال.