يبحث مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، مشروع قرار، سيطالب الاحتلال الإسرائيلي "بالوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وفقا لـ"رويترز".
وقال دبلوماسيون إنه من المرجح أن يصوت المجلس المكون من 15 عضوًا يوم الاثنين المقبل، على النص الذي صاغته الإمارات بالتنسيق مع الفلسطينيين.
وعبرت عدة دول في وقت سابق، عن قلقهم جراء قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة، بنيامين نتنياهو، السماح ببناء تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وانضم وزراء خارجية أربع دول أوروبية إلى واشنطن الثلاثاء.
وأصدر وزراء خارجية؛ بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، بيانًا مشتركًا عبروا فيه عن قلقهم إزاء الخطط التي أعلنتها إسرائيل يوم الأحد الماضي.
وقالوا: "نعارض بشدة الإجراءات أحادية الجانب التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض".
وأصدرت إسرائيل الأحد الماضي تصريحًا بأثر رجعي لبناء تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المُحتلة، وأعلنت عن تشييد منازل جديدة في مستوطنات قائمة ما دفع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى التعبير عن "انزعاجه الشديد" بسبب هذه الخطوة.
ومنذ حرب عام 1967، أقامت دولة الاحتلال 132 مستوطنة، وفضلًا عن المستوطنات المصرّح بها، بُنيت عشرات البؤر الاستيطانية بدون تصريح من الحكومة. وأزالت الشرطة بعضها، في حين سُمح للبعض الآخر بالبقاء بأثر رجعي، والبؤر الاستيطانية التسع التي حصلت على التصريح الأحد، هي الأولى التي تحصل على مثل هذا التصريح من حكومة نتنياهو الحالية.