قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات في جميع القطاعات، التي كانت تحتاج للعمل في سياق واحد، مؤكدًا استحالة إعطاء أولوية لقطاع على حساب آخر.
وأوضح الرئيس المصري، في جلسة حوارية على هامش مشاركته بالقمة العالمية للحكومات، المقامة في دبي، أن كل دولة لها ثقافة وممارسات مختلفة، وهذا ما يدفع مسؤوليها للبحث عن الحلول التي تتناسب مع طبيعة وشخصية شعبها.
وأضاف "السيسي" أن مصر واجهت تحدى الارتقاء بجودة التعليم، لافتًا إلى أن مصر بها 25 مليون طالب بالتعليم الأساسي و4 ملايين بالتعليم الجامعي، ويتم تخريج أكثر من 700 ألف طالب جامعي سنويًا.
وأشار إلى أن تحدي النمو السكاني، الذي زاد خلال 10 سنوات من 80 مليون مواطن إلى 105 ملايين، مشددًا على أن الحكومة المصرية كافحت قدر المستطاع في ظل ظروف محددة لإيجاد حلول لكل هذه التحديات.
وتابع أن الارتقاء بجودة التعليم المصري يحتاج إلى 250 مليار دولار، حيث يحتاج كل طالب إلى 10 آلاف دولار، لافتًا إلى أن الدولة لا تستطيع الإخلال بالتزاماتها تجاه الشعب المصري، ما حتم على مصر العمل لإيجاد الحلول المناسبة في ظل تلك الظروف الصعبة، وأزمة القدرات الاقتصادية المصرية.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تحتاج إلى تريليون دولار كموازنة عامة سنويًا، مع الأخذ في الاعتبار أن الدولة لا تملك هذا المبلغ، مؤكدًا أن تقدير الدولة للأزمات كان مبنيًا على المبادرات والأفكار.