قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إنَّ عام 2011 كان تاريخًا حاسمًا للتجربة المصرية، إذ واجهت مصر العديد من التحديات المتوازية، مضيفًا أن كل دولة لديها خصوصية ومعطيات في التعامل معها.
وأضاف "السيسي"، في حوار مفتوح على هامش مشاركته بالقمة العالمية للحكومات، اليوم الإثنين، أنَّ التحدي الأول بعد عام 2011 كان التشرذم واليأس والتفكك، الذي عانى منه المصريون، مشيرًا إلى أن هذه التحديات ليست وليدة 2011 بل منهج تم دراسته.
وحذر الرئيس المصري من مخاطر سقوط الدول خاصة وأن ما حدث في مصر خلال 2011 كلف البلاد 450 مليار دولار، مؤكدًا أن الدولة التي تسقط لن تعود مرة أخرى، لكن إرادة الله كانت داعمة لمصر والمصريين.
وأوضح أنَّ أحد التحديات القوية التي واجهت مصر إصلاح قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن مصر أنفقت 1.8 تليريون جنيه على ملف الكهرباء. وشدد على أن حديثه موجه للشعب المصري من أجل كشف الصورة الحقيقية والتواصل المستمر.
ويشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على رأس وفد حكومي رفيع المستوى في أعمال القمة هذا العام، باعتبارها "ضيف شرف القمة"، ومن المقرر أن يعرض الرئيس المصري خلال مختلف الفعاليات والجلسات الحوارية، أهم الاستراتيجيات والأولويات الحكومية المصرية على المستويين الاقتصادي والتنموي، في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة التي يشهدها العالم، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات تشهد حضور 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيرًا، بالإضافة إلى 10 آلاف من رجال الأعمال والخبراء العالميين الأبرز، كما يحضر القمة أكثر من 80 منظمة عالمية وإقليمية.