الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

52 شاحنة مساعدات ونداء بـ43 مليون دولار لمتضرري الزلازل في سوريا وتركيا

  • مشاركة :
post-title
زلزال - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - هند المغربي

تواصل وكالات الأمم المتحدة المختلفة عمليات الإغاثة لمتضرري الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، الذي أسفر عن سقوط آلاف الضحايا وانهيار مئات المنازل مما أدى إلى تشريد عشرات آلاف الأسر، وذلك وسط اتهامات بعدم وصول مساعدات لشمال غرب سوريا.

وأكد مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" الدفع بـ4 قوافل مساعدات تضم 52 شاحنة، وشهد مارتن جريفيث منسق الإغاثة في حالات الطوارئ نقل 10 شاحنات مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة (IOM) من خلال معبر باب الهوى، وهو المعبر الحدودي الوحيد المتبقي لإيصال مساعدات الأمم المتحدة إلى شمال غرب سوريا الذي أذن به مجلس الأمن.

وتعد هذه رابع قافلة مساعدات عبر الحدود للأمم المتحدة منذ الزلزال، إذ عبرت القافلة الأولى المكونة من ست شاحنات إلى سوريا الخميس الماضي، بعد تعطل مؤقت استمر ثلاثة أيام من طرق رئيسية تضررت، وعبرت قافلة ثانية مؤلفة من 14 شاحنة تابعة للمنظمة الدولية للهجرة يوم الجمعة، تلتها قافلة ثالثة في اليوم التالي مؤلفة من 22 شاحنة، تضم أدوية وأدوات اختبار الكوليرا والبطانيات ومستلزمات النظافة والمصابيح الشمسية ومواد الإغاثة الأخرى.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن توابع الزلزال مستمرة في شمال غرب سوريا، مما يجبر الناس على الاستمرار في الفرار من منازلهم.

فيما أطلقت منظمة الصحة العالمية نداءً بقيمة 43 مليون دولار لدعم الاستجابة للزلزال في سوريا وتركيا، وفق إعلان المدير العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس، لافتًا إلى أنه من المقرر زيادة المبلغ مع اتضاح حجم الكارثة، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية تعمل في جميع المناطق المتضررة.

ورحب مدير الصحة العالمية بقرار الولايات المتحدة تخفيف العقوبات على سوريا في أعقاب المأساة، مشيدًا بالموافقة الشاملة الأخيرة من قبل حكومة الجمهورية العربية السورية للأمم المتحدة على القوافل العابرة للخطوط، فضلًا عن التدابير الرامية إلى زيادة الوصول عبر الحدود، قائلًا: "نأمل أن يستمر هذا".

وقال مدير الصحة العالمية إنهم في انتظار الحصول على تصاريح للعبور إلى الشمال الغربي في سوريا، لافتًا إلى أن المنظمة مستعدة للعبور بالمساعدات وعمليات الإغاثة وأنها وشركاءها وزعوا حتى الآن 110 أطنان من الإمدادات الطبية على المناطق المتضررة في جميع أنحاء البلاد.

ووفق تقرير الأمم المتحدة قبل الزلزال، كان 4.1 مليون شخص في سوريا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية، وكانت الاحتياجات في أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وسوم :