قال الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، إن الأزمات التي يشهدها العالم تتطلب مِنا عملًا عربيًا تكامليًا لمواجهتها، وأنه حان الوقت لنعمل معًا للوصول إلى شبكات تعاون اقتصادية عربية حقيقية.
وأضاف ولي عهد الأردن، خلال القمة الجزائرية اليوم الأربعاء، أن واجبنا كدول عربية تكثيف جهودنا مع الأطراف الدولية لاستئناف عملية السلام، ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم، لكون السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين، هو "خيار العرب الاستراتيجي".
ليستكمل بعدها قائلًا: "القدس مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن هوية الأمة بأكملها"، قبل أن يمضي للشأن العراقي والسوري، قائلًا إن "استقرار وأمن العراق الشقيق ركيزتان لأمن المنطقة واستقرارها، وأنه لا بديل عن عمل جماعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مع ضرورة إيجاد حلول تعيد الأمن والاستقرار لأشقائنا في اليمن وليبيا".
وانطلقت فعاليات القمة العربية، في نسختها الحادية والثلاثين، أمس الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية، تحت شعار "لمّ الشمل"، بحضور عدد كبير من القادة والزعماء العرب، وسط تطلع إلى مخرجات تحقق التوافق حول عديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.
وتأتي أبرز الملفات المطروحة على مائدة القمة العربية التي انطلقت منذ قليل، تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا، علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، وملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.