الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

البرتغال ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للابتكار في نسخته السابعة

  • مشاركة :
post-title
معرض القاهرة الدولي للابتكار - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - محمود عبد الغني

يعود معرض القاهرة الدولي للابتكار في نسخته السابعة، تحت شعار "القاهرة تبتكر"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد غياب لـ3 سنوات، وتحل دولة البرتغال ضيفًا شرفيًا لهذه النسخة، خلال يومى 13 و14 فبراير الجاري.

وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي المصرية، إن معرض القاهرة الدولي السابع للابتكار، من أكبر المعارض التي تنظمها جمهورية مصر العربية، متمثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأضاف "صقر" في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، من القاهرة، أن المعرض يعد الأكبر وبمثابة سوق سنوية للابتكار، ويتم إتاحة الفرصة للمبتكرين والمخترعين، سواء كانوا من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات والمراكز والمعاهد البحثية أو من المدارس أو الفنيين والمهندسين أو من أي مواطن عنده القدرة على الابتكار والاختراع، عنده القدرة على عرض ابتكاره في المعرض.

وأكد "صقر"، أنه تُوجه الدعوة إلى الجهات المعنية بدعم الابتكار وريادة الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة والبنوك ورجال الصناعة والشركاء الدوليين، لزيارة المعرض وحدوث نوع من التشبيك ما بين المبتكرين والمخترعين وما بين المطور الصناعي والجهات المانحة.

ومن جانبها، قالت الدكتور ألفيرا فورتناتو، وزيرة العلوم البرتغالية، من القاهرة، إن البرتغال ضيف شرف في الدورة السابعة من معرض القاهرة الدولي للابتكار، وهي واحدة من صور التعاون والتبادل العلمي والتكنولوجي بين من مصر والبرتغال.

وأضافت الوزيرة البرتغالية، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن البرتغال ضيفة شرف المعرض، ومنذ 1981، بدأت البرتغال في التعاون العلمي مع مصر، وكان هناك تبادل فيما يخص أساتذة الجامعة وأنشطة مشتركة كثيرة، وتعاون مع مجلس الجامعة في القاهرة فيما يخص 5 برامج علمية، بجانب ذلك فقط حصل تقدم كبير فيما يخص البحث العلمي والتعاون بين الدولتين.

وأشارت إلى أن مصر ساهمت في تقدم الجامعات البرتغالية في هذا الوقت، وكان هناك قرابة 28 زيارة بين مصر والبرتغال وفي الـ10 سنوات الماضية، تم عقد ورش عمل بين البلدين، بحيث يتم التعاون في المجال البحثي.

وتابعت، أريد أن أذكر أنه فيما يخص المشروعات والمشاركة فهناك تعاون بين البرتغال ومصر تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، وكان ذلك في مجال الطاقة والتغير المناخي، وحديثًا فيما يخص أوروبا فالبرتغال ومصر مُهتمان بشكل كبير بإطلاق مشروعات تخص الاقتصاد الحيوي والطاقة والبيئة.