يصاب بعض الأشخاص بتسارع نبضات القلب عند بذل مجهود بدني أو ممارسة الرياضة بقوة تحديدًا، ثم تستقر بسرعة عند معدلها الطبيعي، رغم عدم شعورهم بأي آلام، يدفعهم ذلك إلى القلق.
ومن جهته، يرى الطبيب البريطاني جيف فوستر، أنه يجب أن يكون لدى الشخص السليم معدل ضربات قلب يمكن أن يرتفع وينخفض مع النشاط، بحسب تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وبيّن "فوستر" أن معدل ضربات القلب أثناء التمرين ليس هو الأساس، لكن ما يحدث في أوقات أخرى من اليوم عندما لا تقوم بنشاط بدني.
وأوضح أن هناك بعض المشكلات الطبية، تستدعي مراجعة الطبيب المختص، مثل الرجفان الأذيني، وفيه يبدو معدل ضربات القلب سريعًا وبطيئًا، ولكنه غير منتظم، وأيضًا إذا كنت تعاني من ارتفاع معدل ضربات القلب مع ضيق حاد في التنفس أو دوار أو شعور كأنك على وشك الإغماء، فعليك مراجعة الطبيب.
وأشار "فوستر" إلى أن بعض الساعات التكنولوجيا الصحية لا يمكنها تحديد معدلات ضربات القلب الحقيقية، وأن أفضل قياس هو عد نبضك عند الرسغ أكثر من 30 ثانية إلى دقيقة واحدة.
واستطرد: بشكل عام، لا تشعر بالقلق إذا كان معدل ضربات قلبك أثناء الراحة منتظمًا وأقل من 80 نبضة في الدقيقة، وإذا ارتفع أثناء نشاطك الحاد، فستشعر بحالة جيدة ويعود إلى طبيعته بعد ذلك، إذ أن معناه أنك تمارس الرياضة بقوة.