قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن القدس تواجه أشرس حملة إسرائيلية لتهويدها، وأن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني ويلات التشرد والاحتلال، وأنه رغم مرور 74 عامًا على نكبته وقبول قرارات الشرعية الدولية ، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصرّ على تقويض حل الدولتين.
وأكد "عباس"، خلال كلمته بقمة الجزائر المنعقدة في يومها الثاني، أن الشعب الفلسطيني يواجه ظروفًا في غاية الدقة والصعوبة جراء استمرار سلطات الاحتلال في فرض سياسة الأمر الواقع عبر إرهاب المستوطنين وسرقة الأرض وتهجير أصحابها وهدم بيوتهم، مشيرًا إلى السلطات تنفذ حملات إعدام ميدانية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل لم تترك خيارًا، وأنه سيتم إعادة النظر في العلاقات معها، مطالبًا من الدول العربية الدعم من خلال إصدار قرار من القمة بتشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك على المستوى الدولي لفضح ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار "عباس" إلى أنه سيتوجه بطلب عضوية أممية كاملة بدعم عربي، مؤكدًا أن الفلسطينيين ينتظرون من العرب دعمهم دوليًا، موضحًا أن القرارات الأممية بشأن فلسطين لا تنفذ، وأن إسرائيل ارتكبت 50 مذبحة منذ عام 1948.