اعتقلت الشرطة البريطانية ثلاثة أشخاص في وقت متأخر مساء أمس الجمعة، بعد أن تحول احتجاج أمام فندق يأوي طالبي لجوء إلى أعمال عنف.
وقالت الشرطة إن متظاهرين رشقوا رجال الشرطة بقذائف وخربوا مركبة تابعة للشرطة، عقب احتجاج وآخر مضاد كانا سلميين في البداية في مدينة نوسلي بالقرب من ليفربول في شمال غرب إنجلترا.
وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مركبة للشرطة وقد اشتعلت بها النيران، بينما تجمع المئات في موقع الاحتجاجات.
وقال بول وايت، مساعد قائد شرطة مرزيسايد "سنحترم دائمًا الحق في الاحتجاج عندما يكون ذلك سلميًا، لكن المشاهد الليلة كانت غير مقبولة على الإطلاق وعرضت الحاضرين ورجالنا والمجتمع الأوسع للخطر".
وأضاف "لم يتم تسجيل أي إصابات خطيرة حتى الآن، ولكن من المخزي أن يتعرض أفراد الأمن ومركبات الشرطة للأذى أثناء قيامهم بواجبهم في حماية الجمهور".
وقال مجلس نوسلي، وهو سلطة حكومية محلية في المنطقة، إن الاحتجاجات وقعت أمام فندق يأوي طالبي اللجوء منذ يناير من العام الماضي.
ومع ارتفاع عدد المهاجرين الذين يعبرون إلى بريطانيا، تستخدم الحكومة فنادق في أنحاء البلاد لتوفير إقامة مؤقتة أثناء البت في طلباتهم للحصول على اللجوء.
وحدد رئيس الوزراء، ريشي سوناك، محاربة الهجرة غير الشرعية ضمن أولوياته، إذ تعتزم الحكومة سن تشريع جديد لمعالجة القضية.