الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الولايات المتحدة تنقل قوات وطائرات إضافية إلى منطقة الكاريبي

  • مشاركة :
post-title
حاملة طائرات أمريكية في بحر الكاريبي - دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشرت طائرات وقوات عمليات خاصة إضافية في منطقة البحر الكاريبي، في تصاعد جديد للصراع مع فنزويلا.

وشملت القوات الإضافية، مجموعة كبيرة من الطائرات العسكرية وطائرات الشحن، التي تحمل معدات وقوات مختلفة، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وبيانات تتبع الرحلات الجوية.

وأكد المسؤولون أن ذلك الانتشار الجديد يوفر للولايات المتحدة خيارات عسكرية إضافية بالمنطقة، في الوقت الذي تكثف فيه إدارة ترامب الضغط على الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وصعّد دونالد ترامب، من إجراءاته ضد فنزويلا، إذ فرض حصارًا على ناقلات النفط الداخلة إلى البلاد والخارجة منها. كما أعلن الرئيس الأمريكي إغلاق المجال الجوي الفنزويلي، ولم يستبعد إمكانية شن غارات جوية.

وخلال الأيام الماضية، تبادل ترامب ونظيره الفنزويلي مادورو، تصريحات حادة، عكست عمق الفجوة بين الإدارتين حول مستقبل السلطة في كراكاس، إذ اعتبر ترامب تنحي الرئيس الفنزويلي عن السلطة قرارًا حكيمًا، ورد عليه الأخير بمطالبته بالتركيز على "الأزمات الداخلية" للولايات المتحدة.

ومنذ أواخر أغسطس، نفذ الرئيس الأمريكي حملة ضغط نفسي واسعة النطاق ضد رئيس فنزويلا، إذ قام بحشد القوات الأمريكية في منطقة بحر الكاريبي، التي تضمنت نحو 10 آلاف جندي، نصفهم تقريبًا متواجد على متن سفن حربية، والنصف الآخر في قواعد في بورتوريكو.

كما أرسل البنتاجون قاذفات بي-52 وبي-1 من قواعد في لويزيانا وتكساس لتنفيذ مهام قبالة سواحل فنزويلا، فيما وصف باستعراض للقوة، بحسب واشنطن بوست، إذ تستطيع قاذفات بي-52 حمل عشرات القنابل الموجهة بدقة، في الوقت الذي تستطيع فيه بي-1 حمل أكبر حمولة غير نووية لأي طائرة في ترسانة سلاح الجو الأمريكي.

وفي استطلاع رأي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، عارض معظم الأمريكيين فكرة قيام البيت الأبيض بشنِّ أي عمل عسكري أمريكي ضد فنزويلا، وأكد المشاركون أنهم يرون أن فنزويلا لا تُشكل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة، بل اعتبرها العديد منهم مجرد تهديد ثانوي.