قال الدكتور صخر النسور، نقيب الجيولوجيين الأردنيين، من عَمان، إن الهزات الارتدادية تتناسب تناسبًا طرديًا مع قوة الزلزال الأكبر، حيث تم تسجيل أكثر من 1500 هزة بعد زلزال تركيا وسوريا.
وأضاف "صخر"، في تصريحات لـ" قناة القاهرة الإخبارية"، أن تركيا وسوريا تعرضتا إلى زلزالين يوم الاثنين الماضي، وصلت قوتهما إلى 7.7 و7.5 درجة على مقياس ريختر.
وذكر، أن القشرة الأرضية تتكون من 12 صفيحة تكتونية حول العالم، تنقسم إلى قشرة حركتها تصادُمية والأخرى انسيابية تباعُدية.
وتابع، أن تركيا ملتقى للصفائح العربية والآسيوية والأوروبية الأوراسية، مُشيرًا إلى أنها مُحاطة بفواصل وفوالق رئيسية، تُحيطها من الشمال والشرق، مُضيفًا أنها فوالق مرنة جدًا وقابلة للحركة.
وتابع، أن العلم مازال قاصرًا عن التنبؤ بمعرفة مكان وقوة الزلازل، وأنه اقتصر على معرفة طبيعة الأماكن الزلزالية، سواءً قوية أو متوسطة أو ضعيفة، استنادًا على معطيات تكتونية ومعرفة حركة الصفائح.
وأوضح، أن فلسطين تعرضت لـ4 هزات ارتدادية بلغت قوتها ما بين 3 و4 درجات على مقياس ريختر.
واختتم صخر النسور، مُطالبًا جامعة الدول العربية بتأسيس مركز بحث علمي عربي؛ لمتابعة التغيرات المناخية من جفاف وفيضانات وزلازل.