الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

غزة على طاولة القادة العسكريين.. اجتماع مرتقب لقوة الاستقرار الدولية

  • مشاركة :
post-title
قطاع غزة- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

كشفت مصادر مطلعة عن توقعات بعقد اجتماع لرؤساء أركان جيوش الدول المشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة خلال الشهر المقبل، في إطار مشاورات دولية لا تزال في مراحلها الأولية، وسط مساعٍ أمريكية لتسريع تشكيل القوة وبدء عملها مطلع عام 2026.

اجتماع مرتقب

أفاد مصدران مطلعان على الأمر، لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، يوم الخميس، أنه من المتوقع أن يجتمع رؤساء أركان جيوش الدول المشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة الشهر المقبل.

ولا تزال المناقشات في مراحلها الأولية بشأن تفاصيل الاجتماع، ولم يُحدد موعده أو مكانه بعد. وبحسب أحد المصادر، تُعدّ ألمانيا من بين المواقع المرشحة لعقد القمة.

ويؤكد هذا الاجتماع عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المضي قدمًا في إنشاء قوة الاستقرار الدولية، بهدف بدء عملها في غزة بحلول مطلع عام 2026.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، استضافت القيادة المركزية الأمريكية اجتماعًا في قطر مع ممثلين عن 32 دولة. من بين هذه الدول، تتلقى 17 دولة إحاطات تفصيلية حول القوة، بما في ذلك مواقع انتشارها وقواعد الاشتباك وأهدافها، لتحديد ما إذا كانت ستساهم بقوات.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منتدى مصغرًا ضم وزراء وكبار مسؤولي الدفاع مساء الخميس، قبل اجتماعه مع ترامب، المقرر عقده بعد أسبوعين في منتجع مارالاجو التابع للرئيس الأمريكي في فلوريدا. وركز المنتدى على المرحلة الثانية من خطة ترامب لقطاع غزة.

عرقلة إسرائيلية

تواصل إسرائيل التأكيد على أن إعادة إعمار غزة لن تبدأ إلا بعد عودة رفات المحتجز الأخير ران جفيلي، وبدء عملية نزع سلاح حماس.

وقال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي حضرها برفقة شقيقة جفيلي: "لن نتقدم خطوة واحدة حتى نعيد جميع المحتجزين ورفاتهم"، مضيفًا: "لن نتوقف حتى يعود ران إلى وطنه".

ووفقًا لمصدرين مطلعين على الاجتماع، من المقرر أن يجتمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الجمعة، مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في ميامي.

ويُعدّ هذا الاجتماع الأول الذي يجمع كبار المسؤولين الأربعة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر.