انطلقت، صباح اليوم، شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية الـ97 من الجانب المصري، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة عبر المنافذ الحدودية، ضمن الجهود المصرية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وتأتي هذه القافلة الجديدة استكمالًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي تسيِّرها الدولة المصرية، تحت شعار "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".
ونظرًا لحالة الطقس القاسية التي يعيشها الأهالي في قطاع غزة، دفع الهلال الأحمر المصري بإمدادات الشتاء الأساسية التي شملت أكثر من 14,200 بطانية، نحو 21,400 قطعة ملابس شتوية، ونحو 15,800 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة لدعم الأشقاء في غزة.
كما حملت قافلة "زاد العزة" التي انطلقت، أمس، نحو 9,800 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت نحو 5,500 طن سلال غذائية، وأكثر من 3,500 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، نحو 800 طن مواد بترولية.
يذكر أن قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويوجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.