أطلق الهلال الأحمر المصري، اليوم الثلاثاء، قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" الـ90، التي تحمل عددًا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة باتجاه قطاع غزة، في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
كما حملت قافلة "زاد العزة" في يومها الـ90، أكثر من 8.200 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، التي تضمنت 5.400 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2.300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 500 طن مواد بترولية.
وتضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، التي شملت نحو 22.700 بطانية، 34.200 قطعة ملابس شتوية، و10.400 خيمة لإيواء المتضررين، وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
جهود مصرية متواصلة
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" رمضان المطعني من معبر رفح، بانطلاق شاحنات القافلة التسعين ضمن سلسلة قوافل "زاد العزة" المصرية، التي تحمل على متنها كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة إلى قطاع غزة، في إطار الجهود المصرية المتواصلة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن القافلة، التي أعدها ونظمها الهلال الأحمر المصري، تحركت منذ صباح اليوم وتوجهت إلى منفذ كرم أبو سالم، الذي يُمثل حاليًا الممر الوحيد لدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع من الأراضي المصرية.
ولفت إلى أن أبرز هذه العراقيل تتمثل في بطء آلية التدقيق والمراجعة التي يطبقها الجانب الإسرائيلي على أبواب منفذ كرم أبو سالم، ما يؤدي إلى إبطاء حركة دخول الشاحنات وتقليص أعدادها المسموح بها يوميًا، وفي بعض الأحيان، رفض دخول جزء من المساعدات الضرورية.
يذكر أن، قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كل المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات، التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.