جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، توغلها داخل الأراضي السورية، حيث اقتحمت عدة قرى وبلدات في ريف محافظة القنيطرة، في خطوة تمثل خرقًا إضافيًا لاتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن قوة عسكرية للاحتلال، من أربع آليات عسكرية، ضمت عربة مصفحة، وآلية من نوع "هامر"، واثنتين من طراز "هايلكس"، دخلت القوة إلى مدينة القنيطرة المهدمة، حيث قامت بنصب حاجز مؤقت عند "دوار العلم" لمدة 15 دقيقة.
أفادت "سانا" بأن القوة الإسرائيلية انتقلت لاحقًا باتجاه قرية الصمدانية الشرقية، وصولًا إلى تل كروم جبا في ريف القنيطرة الشمالي.
تصعيد مستمر
يأتي هذا التوغل الجديد بعد أيام من عدة توغلات مماثلة نفّذتها قوات الاحتلال في قرى وبلدات الريف الجنوبي للمحافظة.
وتواصل إسرائيل أخيرًا عمليات التوغل الميداني في أرياف القنيطرة ودرعا، متجاهلة التزاماتها الدولية بموجب اتفاقية فض الاشتباك.
من جانبها، جددت دمشق مطالبتها بخروج قوات الاحتلال من أراضيها كافة، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لردع هذه الممارسات غير المشروعة ووقف الاعتداءات المتكررة على السيادة السورية والمواطنين.