توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي السوري، في استمرار لسياسة خرق اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن قوة عسكرية للاحتلال، مؤلفة من ثماني آليات عسكرية، أقامت حاجز تفتيش عند المدخل الأول للقرية، فيما توغل قسم من القوة داخل القرية وبدأ بتفتيش عدد من المنازل.
أفادت "سانا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء التفتيش عملت علي استجواب بعض السوريين في المنطقة، إلا أنهم أظهروا موقفًا حازمًا، إذ رفضوا الإجابة على عدد من الأسئلة التي وجهت إليهم من قبل جنود الاحتلال، والتي تتعلق بالأوضاع في سوريا.
استمرار الخروقات
يأتي هذا التوغل بعد يوم من أحداث مماثلة في المنطقة، حيث توغلت دورية تابعة لقوات الاحتلال مؤلفة من ست سيارات عسكرية مساء أمس باتجاه قريتي الصمدانية الغربية والشرقية في ريف القنيطرة الشمالي.
وقالت وكالة الأنباء السورية، إن قوات الاحتلال أفرجت أمس عن مواطنين اثنين اعتقلتهما في أثناء مرورهما على حاجز نصب بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف.
وتواصل إسرائيل سياستها العدوانية وخرق اتفاق فضّ الاشتباك من خلال التوغّل في أرياف محافظتي القنيطرة ودرعا والاعتداء على المواطنين.
وتجدد سوريا بشكل متواصل مطالبتها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية.