قال الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، من كاليفورنيا لـ"القاهرة الإخبارية"، إن زيارة الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" للولايات المتحدة الأمريكية لها أهداف مُعلنة لخدمة العلاقات بين الدولتين.
وأضاف أن إدارة بايدن تحاول التعاون مع الدول الكبرى في مناطق مُختلفة في العالم، إذ تُعد البرازيل من الدول الكبرى في أمريكا اللاتينية، ويصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار.
وتابع أن اللقاء جاء دعمًا لحماية المؤسسات الديمقراطية في الدولتين، مُشيرًا إلى أن هناك صندوقًا لحماية الغابات يُقدر بحوالي 1.3 مليار دولار، بمساعدات من ألمانيا والنرويج وبريطانيا، وهو ما ستدفع به الولايات المتحدة للحفاظ على التغير المناخي، خاصةً في البرازيل، وهذا يُعد ركنًا أساسيًا في محادثات اللقاء.
وأشار إلى أن هناك تحديًا مهمًا يُواجه الرئيس البرازيلي خلال اللقاء، خاصةً في ظل رغبة الولايات المتحدة في تحجيم العلاقات الصينية البرازيلية المعروفة بقوتها التجارية والاقتصادية ومحاصرة الاستثمارات الصينية في أمريكا الجنوبية.