تواصل شاحنات القافلة رقم 96 للمساعدات الإنسانية، التحرك من الجانب المصري لمعبر رفح، ودخولها إلى قطاع غزة، في إطار جهود الإغاثة المتواصلة لأهالي القطاع.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح بالجانب المصري، زياد قاسم، أن فرق الهلال الأحمر المصري تعمل في "ظروف جوية قاسية" لضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى داخل القطاع.
وأوضح أن هذه القافلة، وهي الـ96 ضمن سلسلة المساعدات المقدمة، "تضم آلاف الأطنان من المواد الإغاثية والإيوائية والبترولية"، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
يُذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات، التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، والدقيق، وألبان الأطفال، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجية، ومستلزمات العناية الشخصية، وأطنان من الوقود.
ويعمل الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، إذ لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيا، وواصل تأهبه في كل المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات، التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.