أكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أنه التكتل تبنى عقوبات جديدة تستهدف شركات وأفراد متهمين بإدارة ما يعرف "بأسطول الظل" الروسي من ناقلات النفط بهدف الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، وحسب الجريدة الرسمية للتكتل.
وتستهدف العقوبات الجديدة تسعة كيانات وأفراد يطلق عليهم اسم "ممكني أسطول الظل"، في إشارة إلى رجال أعمال مرتبطين بشركتي النفط الروسيتين "روسنفت" و"لوك أويل"، وإلى شركات شحن تمتلك وتدير ناقلات النفط. وأضاف المسؤول أن العقوبات تشمل أيضًا 14 فردًا وكيانًا بموجب إطار عقوبات التهديدات المتعددة للاتحاد الأوروب، وفقًا لوكالة رويترز.
ومن بين المستهدفين تاجر نفط كندي، وهو الرئيس التنفيذي لشركة ميركانتيل وماريتايم التجارية، وجاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي: "من خلال شركاته، يقوم بتسهيل شحن وتصدير النفط الروسي، ولا سيما من شركة النفط الروسية المملوكة للدولة روسنفت".
وأضافت الجريدة: "على وجه الخصوص، يشغل الرئيس التنفيذي لشركة ميركانتيل وماريتايم التجارية سفنًا تنقل النفط الخام أو المنتجات البترولية، سواء روسية المنشأ أو التي يتم تصديرها من روسيا، بينما ينتهج ممارسات شحن غير نظامية وعالية المخاطر".
كما أدرج الاتحاد الأوروبي فاليري كيلدياروف المدير المالي لشركة ليتاسكو الشرق الأوسط، وهي شركة تجارية تابعة لشركة لوك أويل، وثلاثة أشخاص هم أنار مداتلي وطلعت سفروف وإيتيبار أيوب بسبب علاقاتهم بشركة التجارة كورال إنرجي، التي أعيد تسميتها باسم تو ريفرز جروب، على قائمة العقوبات.