أدان مجلس الأئمة الوطني الأسترالي، اليوم الأحد، حادث إطلاق النار الذي وقع في شاطئ بوندي بمدينة سيدني، خلال احتفالات عيد "الحانوكا".
وأكد المجلس، أن مثل هذه أعمال العنف مرفوضة تمامًا، مشددًا على ضرورة محاسبة مرتكبي الحادث، داعيًا السلطات إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية لضمان تحقيق العدالة وحماية المجتمع من أي تهديدات مماثلة.
وفي السياق ذاته، أعلنت الاستخبارات الأسترالية، أن مستوى التهديد الإرهابي في البلاد لا يزال عند درجة "محتمل"، في أعقاب الهجوم الذي شهدته سيدني.
وقالت الاستخبارات الأسترالية، إن السلطات تعمل على التحقق من هويات منفذي الهجوم، مؤكدًا استمرار الإجراءات الأمنية المشددة لضمان سلامة المواطنين.
ومن جانبه؛ أضاف روبرت جريجوري، رئيس الجمعية اليهودية الأسترالية، أن الهجوم الذي شهدته مدينة سيدني كان متوقعًا في ظل الأوضاع والتوترات القائمة، مشيرًا إلى أن هناك تحذيرات سابقة من احتمالات وقوع مثل هذه الحوادث. وأوضح أن تصاعد الخطاب المتطرف، خلال الفترة الماضية، أسهم في خلق مناخ مقلق، مؤكدًا ضرورة التعامل الجاد مع مؤشرات العنف قبل تطورها إلى هجمات فعلية.
وشهد شاطئ بوندي في مدينة سيدني، مساء الأحد بتوقيت أستراليا، حادث إطلاق نار جماعي وقع خلال احتفالات عيد الأنوار اليهودي "الحانوكا"، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، وسط حالة من الذعر بين مئات المشاركين. وأطلق مسلحون يرتدون ملابس سوداء، النار على المشاركين في احتفال عيد الأنوار اليهودي على شاطئ بوندي في سيدني بأستراليا.