أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، أن عملية إطلاق النار على شاطئ بوندي في مدينة سيدني، أسفرت عن 12 قتيلًا وأكثر من 20 مصابًا، من بينهم رجل يُعتقد أنه أحد مطلقي النار.
وأوضحت الشرطة الأسترالية، في مؤتمر صحفي، أن "المشتبه به الثاني في إطلاق النار حالته حرجة"، مشيرة إلى أن هناك شرطيين من ضمن المصابين، وأنها تُجري تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان هناك مشتبه به ثالث في عملية إطلاق النار.
وأضافت أن حادث إطلاق النار في سيدني "عمل إرهابي" ولن نتهاون مع تلك الأعمال، مشيرة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المصابين في هجوم سيدني وستتخذ إجراءات صارمة جراء الحادث. وأكدت، أنها تدعم الجاليات اليهودية في أستراليا، وعلى قوات إنفاذ القانون مسؤولية كبيرة لوقف أعمال العنف.
وأشارت إلى أنه عُثر على عبوة ناسفة بدائية الصنع، وجرى التعامل معها من قبل وحدة تفكيك المتفجرات، ولم يعد هناك أي تهديد قائم بعد عملية إطلاق النار، وحثت المواطنين على تجنب المنطقة، وضرورة التزام جميع سكان سيدني بتوجيهات شرطة نيوساوث ويلز. وتابعت: "كان هناك أكثر من 1000 شخص بموقع إطلاق النار في سيدني".
وشهد شاطئ بوندي في مدينة سيدني، مساء الأحد بتوقيت أستراليا، حادث إطلاق نار جماعي وقع خلال احتفالات عيد الأنوار اليهودي "الحانوكا"، ما أسفر عن سقوط مصابين، وسط حالة من الذعر بين مئات المشاركين. وأطلق مسلحون يرتدون ملابس سوداء، النار على المشاركين في احتفال عيد الأنوار اليهودي على شاطئ بوندي في سيدني بأستراليا.