وصلت إلى مطار دمشق الدولي في سوريا، أمس الخميس، طائرات إماراتية وإيرانية وعمانية وصينية، محملة بالمساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.
وأوضح معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة في سوريا معتز دو جي، أن طائرتي مساعدات إماراتيتين وصلتا صباح أمس، تحملان 111 طنًا من المساعدات، تضم بطانيات وخيما ومواد غذائية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"،
كما وصلت عصر أمس إلى مطار دمشق الدولي طائرة إماراتية جديدة لتكون هي الثالثة، وعلى متنها فرق إنقاذ تضم 52 متطوعًا، وتحمل الطائرة سيارتي دفاع مدني ومعدات إنقاذ ومواد إغاثية.
المساعدات العمانية
بدوره قال سفير سلطنة عمان بدمشق تركي بن محمود البوسعيدي، إنه بتوجيهات من السلطان هيثم بن طارق، جرى تسيير جسر جوي لإيصال المساعدات إلى سوريا، إذ وصلت طائرة أمس، مبينًا أن الطائرة واحدة من 5 طائرات ستصل تباعًا حتى يوم الأحد المقبل، كما ستحمل طائرة لشركة أجنحة الشام يوم الجمعة مواد إغاثية مقدمة من المجتمع الأهلي في عمان.
وشدد السفير العماني على وقوف بلاده الدائم إلى جانب سوريا ودعمها بكل الإمكانيات لتجاوز الكارثة التي سببها الزلزال، مشيرًا إلى أن الواجب الإنساني يحتم على جميع الدول تقديم المساعدة بعيدًا عن أي تسييس.
المساعدات الصينية
كما وصلت مساء أمس طائرة مساعدات صينية إلى مطار دمشق الدولي تحمل مواد إغاثية طبية لمتضرري الزلزال. وقال السفير المفوض فوق العادة لجمهورية الصين الشعبية في سوريا شي هونجوي، في مؤتمر صحفي، إن هذه الطائرة هي البداية من المساعدات الإغاثية العاجلة الصينية إلى الشعب السوري.
وأضاف السفير الصيني في سوريا: "أن سوريا دولة صديقة للصين وتجمعهما علاقات تاريخية ومميزة في كل المجالات، والصين ستبقى إلى جانب سوريا رغم كل الضغوط"، معبرًا عن أسف وتعازي الشعب الصيني وقيادييه للشعب السوري بضحايا الزلزال.