رأت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لا تزال الحليف الأكبر لأوروبا، وذلك غداة نشر واشنطن إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة التي انتقدت المؤسسات الأوروبية.
وقالت "كالاس"، في منتدى الدوحة ردًا على سؤال حول الإستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة: "طبعًا هناك الكثير من الانتقادات، لكن أعتقد أن بعضها صحيح".
وأضافت: "الولايات المتحدة لا تزال حليفنا الأكبر... لا نتفق دومًا على مسائل مختلفة لكن المنطق هو عينه.. ونحن أكبر الحلفاء وينبغي أن نبقى متحدين".
ونشر البيت الأبيض، في وقت متأخر من الخميس الماضي، إستراتيجية الأمن القومي الجديدة والتي ترسم صورة قاتمة للوضع في أوروبا.
وجاء في نص الإستراتيجية الجديدة: "القضايا الأكبر التي تواجه أوروبا تشمل أنشطة الاتحاد الأوروبي وغيرها من الهيئات عابرة للحدود التي تقوض الحرية السياسية والسيادة وسياسات الهجرة التي تحول القارة وتثير الصراع ورقابة على حرية التعبير واضطهاد المعارضة السياسية وانخفاض معدلات المواليد وفقدان الهويات الوطنية والثقة بالنفس".
إلى ذلك، رفضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بشدة الاتهامات الموجهة ضد الاتحاد الأوروبي والتي وردت في إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة.