الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الكرملين: هناك "مسار جديّ" جارٍ حاليا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

  • مشاركة :
post-title
القوات الروسية تواصل عملياتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية

القاهرة الإخبارية - متابعات

وصف الكرملين، اليوم الأربعاء، المسار الدبلوماسي الحالي بشأن الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا بأنه "جدي"، قُبيل زيارة مقررة للمبعوث الأمريكي إلى موسكو، الأسبوع المقبل.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "العملية جارية. إنه مسار جدي. ربما لا يوجد ما هو أهم من ذلك في الوقت الحالي".

وفي سياق متصل، دعا المتحدث باسم الكرملين، اليوم، إلى عدم المبالغة في خطورة التسريبات المزعومة لوسائل الإعلام للمحادثات بين يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، وستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي.

وقال بيسكوف للصحفيين: "لن أبالغ، إن صح التعبير في تقدير الأهمية في الحديث عن التأثير الهدام لهذه التسريبات".

وأكد بيسكوف، أن الأصوات في الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعو إلى إقالة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، تهدف إلى تعطيل التسوية السلمية في أوكرانيا.

وقال: "أولًا، لا يوجد ما يدعو للقلق بشكل خاص (فيما تداولته وسائل الإعلام الأمريكية حول نصوص المحادثات الهاتفية)، وربما تلك الأصوات التي تظهر الآن، "فاير ويتكوف"(اطردوا ويتكوف)، تهدف في المقام الأول إلى عرقلة التقدم المتواضع نحو تسوية سلمية من خلال المفاوضات السلمية".

وعُدلت الخطة الأمريكية للسلام في أوكرانيا بعدما اعتبرت مواتية لروسيا، حسب تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أكد أن خطة ترامب خضعت للنقاش مع الولايات المتحدة وأوروبا، وطرأت عليها تعديلات، لتتضمن بنودًا "أفضل بكثير" بالنسبة لكييف.

وقدمت واشنطن لأوكرانيا مقترحًا يشمل شروطًا لإنهاء الحرب مع جارتها روسيا، منها تنازل كييف عن مزيد من الأراضي وتقليص حجم جيشها وفرض قيود على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وفي المقابل أعدت الدول الأوروبية الثلاث "بريطانيا وفرنسا وألمانيا" مقترحًا مضادًا لخطة السلام الأمريكية المكونة من 28 نقطة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، يتضمن اختلافات تتعلق بالاعتراف بالسيطرة الروسية على أراضٍ أوكرانية.

يأتي ذك في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا خلال الأسابيع الأخيرة تقدمها في شرق أوكرانيا، وتمكنت قواتها من السيطرة على عدد من البلدات، التي وصفتها بـ"الإستراتيجية"، وهو ما لم تنفهِ سلطات كييف التي تواصل مطالبتها بدعم غربي لوقف التقدم الروسي.