الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

شعبيته تتراجع بين الأمريكيين.. ترامب في ورطة قبل انتخابات التجديد النصفي

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

حصرت مجلة" نيوزويك" الأمريكية، سلسلة من استطلاعات الرأي الأخيرة، أظهرت جميعها أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتراجع في جميع المجالات، كما أن الناخبين يشعرون بعدم الرضا عن طريقة تعامله مع الاقتصاد.

ومع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، تظهر متوسطات استطلاعات الرأي تقدم الديمقراطيين في استطلاعات الرأي العام للكونجرس، بفارق يقارب 5 نقاط، وفقًا لموقع "ريال كلير بولينج" الإخباري الأمريكي المحافظ، ومجمع بيانات الاستطلاعات.

وقالت "نيوزويك" إن إستراتيجية ترامب لإعادة انتخابه ركزت بشكل كبير على سجله الاقتصادي الموثوق، وعلى وحدة الحزب الجمهوري. لكن الآن، ومع تصاعد التضخم وتكاليف المعيشة والصراعات الداخلية في الحزب الجمهوري، تشير هذه الاستطلاعات إلى أن ترامب يخاطر بخسارة تأييده مع اقتراب أكبر اختبار له في الكونجرس، خلال ولايته الثانية.

وترى المجلة أن مجموعة من استطلاعات الرأي من جهات إعلامية مختلفة تنذر بأخبار سيئة لترامب. في الوقت نفسه، يفاقم تراجع التأييد بين الفئات المتأرجحة، مثل المستقلين والناخبين من أصل إسباني والشباب الأمريكي، حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الإدارة والأغلبية الجمهورية في الكونجرس.

1. فوكس نيوز: ترامب أسوأ من بايدن في الاقتصاد

أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر الجاري، وشمل 1005 ناخبين مسجلين، أن 76% منهم يُقيمون الاقتصاد الأمريكي سلبيًا في عهد ترامب. وهذا أسوأ من نسبة الـ 70% التي كانت تقيم الاقتصاد الأمريكي سلبيًا في نهاية ولاية الرئيس السابق جو بايدن.

وبهامش يقارب ضعفي الناخبين، يحمل الناخبون ترامب مسؤولية المناخ الاقتصادي الحالي أكثر من بايدن (62% مقابل 32%).

وظل التشاؤم الاقتصادي في أعلى مستوياته بين الناخبين، الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا، وغير الخريجين الجامعيين، وذوي الدخل المحدود، والناخبين من أصل إسباني، والسود.

2. رويترز/إبسوس: تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى لها في ولايته الثانية

أظهر استطلاع رأي أجرته (رويترز/إبسوس)، 18 نوفمبر الجاري، أن نسبة تأييد ترامب انخفضت إلى 38%، أدنى نسبة له في ولايته الثانية. ويعزى هذا الانخفاض إلى الاستياء من غلاء المعيشة، والإغلاق الحكومي المستمر، والانتقادات المحيطة بملفات جيفري إبستين.

3. استطلاع AP-NORC: انخفاض حاد في نسبة التأييد بين الأمريكيين

وفقًا لاستطلاع أجرته "AP-NORC" وشمل 1143 بالغًا، فإن 33% من الأمريكيين يوافقون الآن على إدارة ترامب للحكومة الفيدرالية، بانخفاض عن 43% قبل 8 أشهر. أعرب نحو 33% عن موافقتهم على طريقة تعامل ترامب مع الاقتصاد، بينما أبدى 67% عدم موافقتهم.

4. استطلاع مورنينج: انخفاض نسبة التأييد الصافي إلى -10

أظهر استطلاع "مورنينج"، الذي أُجري بين 7 و9 نوفمبر الجاري، انخفاض نسبة التأييد الصافي لترامب إلى -10 نقاط "44% موافقون، 54% غير موافقين"، بانخفاض عن -5 نقاط، نهاية أكتوبر، كما أظهر الاستطلاع أن إغلاق الحكومة كان له تأثير كبير على الناخبين الأمريكيين، إذ قال 63% إنهم رأوا أو قرأوا أو سمعوا الكثير عنه.

5. كلية إيمرسون: انخفاض شعبية ترامب بين ذوي الأصول الإسبانية

أظهر استطلاع رأي وطني أجرته كلية "إيمرسون" على 1000 "ناخب نشط"، خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر، انخفاض شعبية ترامب بمقدار 4 نقاط مئوية خلال شهر واحد "من 45% إلى 41%".

الأمر الحاسم أن نسبة عدم الرضا بين الناخبين المستقلين المترددين ارتفعت من 44% إلى 51%، وزادت نسبة عدم الرضا بين الناخبين من أصول لاتينية، وهم فئة متأرجحة رئيسية أخرى، بشكل كبير من 39% إلى 54%.

6. نيت سيلفر: نسبة تأييد ترامب تتراجع إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق

بجمع عدة استطلاعات رأي، أفاد متتبع "سيلفر بوليتن" التابع لخبير استطلاعات الرأي "نيت سيلفر"، بأن متوسط ​​تأييد ترامب الصافي انخفض من -14 نقطة مئوية، إذ بلغت نسبة التأييد 42% ونسبة الرفض 56%، وهو أدنى مستوى له على الإطلاق في ولايته الثانية. وكتب سيلفر في وقت سابق من نوفمبر الجاري: "قد تستمر شعبية دونالد ترامب المتزايدة".

7. استطلاع "UnidosUS": انخفاض في شعبية ترامب بين الناخبين اللاتينيين

أظهر استطلاع رأي أجرته "UnidosUS" على 3 آلاف ناخب لاتيني قبل انتخابات 2025، أن ما يقرب من ثلثيهم لا يوافقون على أداء ترامب.

ويقول نحو 13% من اللاتينيين الذين صوتوا لترامب، عام 2024، إنهم لن يفعلوا ذلك مرة أخرى، بينما ارتفعت نسبة من شعروا بأن الاقتصاد يسير في الاتجاه الخاطئ بنسبة 3%.

وصرّحت ماريا تيريزا كومار، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "Voto Latino" -منظمة تصويت لاتينية غير ربحية-: "أولئك الذين صوتوا بشكل غير متناسب لترامب كانوا يصوتون حول قضايا اقتصادية. كانوا يريدون تخفيفًا اقتصاديًا".