الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تأثرت بالإغلاق الحكومي.. تراجع شعبية ترامب لمستوى قياسي

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

تراجعت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أدنى مستوياتها، إذ تجاوزت الفجوة السلبية بين المؤيدين والمعارضين حاجز عشر نقاط مئوية، وفقًا لمؤشر "ريل كلير بولينج".

بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أصبح عدد الأشخاص الذين لا يوافقون على أداء ترامب يفوق عدد المؤيدين له بأكثر من 10٪، إذ انخفض صافي تأييده من -9.1 إلى -11.2 بين عشية وضحاها، ما يُشير إلى انخفاض حاد في الدعم الشعبي.

ويشير الانخفاض الحاد في شعبية ترامب إلى تنامي الاستياء الشعبي من إدارته، ما يهدد قدرته على تحقيق أهدافه وتشكّيل تحديات كبيرة لحزبه الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي.

مع تعثر المؤشرات الاقتصادية الرئيسية والإغلاق الحكومي الذي يؤثر بالفعل على ثقة الجمهور، فإن تراجع شعبية ترامب قد يعرِّض آفاق الجمهوريين للخطر بشكل أكبر في عام 2026، خاصة مع سعي الديمقراطيين إلى الاستفادة من إرهاق الناخبين وسخط المستقلين.

ويتزامن انخفاض شعبية ترامب مع إغلاق الحكومة الحالي الذي أصبح الأطول في التاريخ هذا الأسبوع، بعدما تجاوز 36 يومًا الأربعاء الماضي.

وفي حين بدا في البداية أن شعبية الرئيس الأمريكي لم تتأثر بالإغلاق، إلا أنه مع دخوله شهره الثاني، أشارت استطلاعات الرأي إلى تزايد الاستياء من ترامب.

ويبدو أن الناخبين غير راضين بشكل خاص عن تعامل ترامب مع الإغلاق الحكومي.

وأظهر استطلاع جديد أجرته "يوجوف/ذي إيكونوميست"، في 2 نوفمبر، أن 58% لا يوافقون على نهجه، بزيادة قدرها خمس نقاط مئوية عن أوائل أكتوبر.

أدى الإغلاق الفيدرالي المطول إلى عرقلة شديدة في حصول ملايين الأمريكيين على المساعدات الغذائية، ما زاد من استياء الرأي العام من إدارة ترامب.

وجادلت الإدارة بنقص الموارد اللازمة لمواصلة التمويل الكامل لبرنامج المساعدة الغذائية التكميلية SNAP، وحذّرت من إمكانية توقف المدفوعات كليًا إذا لم يُقرّ الكونجرس تشريعًا جديدًا للإنفاق.

رفض قاضيان فيدراليان هذا الموقف، اليوم الجمعة، وحكما بأنّ حجب إعانات البرنامج يُخالف القانون الفيدرالي، وأمرا الحكومة باستئناف المدفوعات فورًا.

اتهم زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز، ترامب والحزب الجمهوري بمحاولة استخدام الجوع كسلاح للضغط على خصومهم السياسيين لقبول مقترحاتهم التمويلية.

وفي غضون ذلك، سُرّح 750 ألف موظف فيدرالي ما تركهم بدون رواتب، بينما لا يزال الجنود الأمريكيون وموظفو إنفاذ القانون الفيدراليون وموظفو الهجرة يتقاضون رواتبهم.

وأفادت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أمس الخميس، بأن الجمهوريين، اقترحوا التراجع جزئيًا عن بعض عمليات فصل الموظفين التي نُفذت خلال فترة الإغلاق.