انخفضت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أسبوع، اليوم الثلاثاء، وسط موجة عزوف عن المخاطرة التي ضربت الأسواق العالمية، بفعل مخاوف من التضخم في تقييمات قطاع التكنولوجيا وتراجع الرهانات على خفض وشيك لأسعار الفائدة الأمريكية.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1% إلى 565.4 نقطة، ما يعد أدنى مستوى له منذ السابع من نوفمبر الجاري. كما هبطت بورصات رئيسية أخرى في أوروبا، مثل بورصتي ألمانيا وفرنسا، بأكثر من 1.2% لكل منهما، حسب رويترز.
وتسببت أسهم البنوك الأوروبية في أكبر الخسائر للمؤشر، إذ انخفضت بأكثر من 2%.
وبينما تتزايد التوقعات بأن تكشف شركة إنفيديا عن نتائج متميزة غدًا الأربعاء، فإن المخاوف تتفاقم من فقاعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي أوروبا، تراجعت أسهم شركات تصنيع معدات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شركة سيمنس للطاقة بنسبة 3% وسهم شنايدر إلكتريك بنسبة 2%، بينما انخفض سهم شركة إيه.بي.بي بنسبة 4% بعد أن أكدت الشركة مجددًا توقعاتها لإجمالي الإيرادات، ما خيب آمال المستثمرين.
كما يتوخى المتعاملون الحذر قبل صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي طال انتظاره يوم الخميس المقبل.