ارتفع الدولار الأمريكي قليلًا أمام عملتي اليورو والين، اليوم الاثنين، مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي طال انتظارها خلال فترة الإغلاق الحكومي.
وهبط اليورو 0.32% أمام الدولار إلى 1.1582 دولار، بينما انخفض الين 0.47% ليصل إلى 155.255 ين للدولار. كما انخفض الجنيه الإسترليني أيضًا 0.1% إلى 1.3161 دولار، حسب "رويترز".
وتراجع الفرنك السويسري الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا من أعلى مستوى له في شهر واحد، واستقر في أحدث التعاملات عند 0.7957 للدولار، بعد أن وجد دعمًا الأسبوع الماضي من التوتر السائد بسبب عمليات البيع في أسواق الأسهم العالمية.
وسينصب التركيز على بيانات أمريكية مختلفة ستصدر هذا الأسبوع للحصول على دلالات بشأن حالة أكبر اقتصاد في العالم، مع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر، والذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الخميس المقبل.
وكان رد فعل السوق على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعدول عن فرض رسوم جمركية على أكثر من 200 منتج غذائي خافتًا، إذ قال بعض المحللين إن الخطوة لم تكن مفاجئة بسبب مشكلات تكلفة المعيشة التي تسببت فيها تلك الرسوم.
وقال مارك تشاندلر، كبير محللي السوق لدى بانوكبيرن جلوبال فوركس: "إنهم ينتظرون فقط التقلبات التالية. العامل الأهم هو الدولار وأسعار الفائدة الأمريكية".
ورغم الدلالات التي تشير إلى مزيد من الضعف في الاقتصاد الأمريكي في أحدث بيانات القطاع الخاص، قلص المستثمرون توقعات خفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة الشهر المقبل، قائلين إن عدم صدور البيانات الاقتصادية لفترة سيؤخر أو حتى يعرقل المزيد من التيسير النقدي.
وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 42% خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الشهر المقبل، بانخفاض عن أكثر من 60% في وقت سابق من هذا الشهر.