قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام مقر اللجنة المصرية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، اليوم الاثنين، إن عمليات توزيع المساعدات تشهد نشاطًا مكثفًا، خلال الساعات الأخيرة، رغم القيود والإجراءات، التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم.
وأضاف "أبو كويك" في رسالة على الهواء، أن اللجنة المصرية بقطاع غزة أقامت بمفردها 15 مخيمًا لمساعدة أهالي غزة في ظل موجة الطقس السيء التي ضربت القطاع خلال الأيام الماضية.
وأوضح أن الشاحنات الفلسطينية تتولى نقل المساعدات من المعبر إلى عدة مخازن في القطاع، من بينها مخزن كبير شرق بلدة الزوايدة، إذ تصل الشحنات قادمة من مصر قبل إعادة توزيعها إلى مختلف مناطق النزوح، مشيرًا إلى أن هذا الجهد الإغاثي يأتي امتدادًا للدعم المصري المتواصل منذ بداية الحرب.
وتابع: "لجان الطوارئ المصرية كثفت عملها خلال الأيام الأخيرة، خصوصًا بعد المنخفض الجوي الذي ضرب غزة وتسبب في غرق مناطق واسعة، وانطلقت قوافل إغاثية جديدة من المخزن الرئيسي باتجاه شمال رفح بقطاع غزة محمّلة بالخيام والشوادر والمواد الغذائية لتقديم الدعم العاجل للعائلات المتضررة".
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة أن هذه التحركات تأتي استجابة سريعة لاحتياجات السكان، خاصة في ظل الظروف القاسية التي فرضها كل من العدوان الإسرائيلي وتقلبات الطقس.