طالبت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الاثنين، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه لوقف اعتداءاته في قطاع غزة، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر.
وقالت حماس في بيان، اليوم الاثنين، إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزّة تفرض تحرّكًا عاجلًا لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة.
وأضافت أن الظروف المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، من غياب الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام ومستلزمات الإيواء، وانهيار المنظومة الصحية، تشكّل خطرًا حقيقيًّا على حياة المدنيين العزّل من الأطفال والنساء، لا سيّما في فصل الشتاء وكثرة الأمطار.
وحمّلت حماس، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق إنهاء الحرب، وتصعيد عدوانه ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، واستمرار إغلاق المعابر، والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بسلاسة.
ودعت حماس، للضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح المعابر، وفي مقدّمتها معبر رفح، لدخول المساعدات الإغاثية والطبية، والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بخروج المرضى وحركة الأفراد في الاتجاهين.
وأكدت أن استمرار حالة الصمت والعجز الدولي أمام جرائم الاحتلال في قطاع غزّة ينذر بتعميق المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر وفاقد لأبسط مقوّمات الحياة، نتيجة حرب الإبادة المتوحشة.
وتتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار عبر استمرار عمليات الاستهداف والقتل للمدنيين والقصف على مناطق متفرقة من غزة، ومنع فتح معبر رفح البري لسفر المرضى والجرحى للعلاج، ودخول المساعدات بالشكل والكميات المتفق عليها.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، 10 أكتوبر الماضي، عقب انسحاب جيش الاحتلال من المواقع والمناطق المأهولة في القطاع، وبدء عودة النازحين إلى شمال القطاع، في إطار المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب على غزة.