فيما تعيش الدنمارك حالة ترقب انتظارا لما ستسفر عنه الانتخابات التشريعية التي تشهدها البلاد اليوم أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج الفرز تقدم حزب الاشتراكيين، حزب رئيسة الوزراء الحالية "ميته فريدريكس" .
وتسعى رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية، ميته فريدريكس للاستمرار في منصبها ، حيث يستدعي ذلك حصول حزبها على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية، في مواجهة تكتل يجمع أطياف اليمين.
ووفقا لمؤشرات النتائج الأولية -بحسب صحيفة "إن تي في" الألمانية- فإن حزب الاشتراكيين، برئاسة رئيسة الوزراء الحالية للبلاد، قد أظهر تقدمًا واضحًا في الانتخابات التشريعية، إلا أنه لم يستطع تحقيق الأغلبية، ما يجعل تشكيل الحكومة أمرًا صعبًا.
وأظهرت النتائح الأولية، خسارة رئيس حزب المحافظين الليبرالي، الانتخابات بصورة واضحة.
وتتولى فريدريكسن، صاحبة الـ44 عامًا، رئاسة وزراء الدنمارك منذ عام 2019، بحكومة أقلية ديمقراطية اشتراكية.
وبحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية، فإن كتلة يمين الوسط المنافسة حصلت على 72 مقعدًا من بين 179 مقعدًا للبرلمان، حيث تتطلب الأغلبية المطلقة الحصول على 90 صوتًا.
وقالت الصحيفة الألمانية، إن حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، ربما يفقدون أغلبية الحكومة، حسب مؤشرات الانتخابات حتى الآن، لم تحقق أي من الكتلتين السياسيتين الرئيسيتين في البلاد أغلبية حكومية في الانتخابات البرلمانية.
ويختار الناخبون في الدنمارك وعددهم 4 ملايين ناخب ، مرشحيهم من بين 14 حزبًا، ويتنافس على منصب رئاسة الوزراء في الدنمارك، ميته فريدريكسن، واثنان من النواب المعارضين من يمين الوسط، جاكوب إليمان جنسن، ورين بابي بوليسون، الزعيم الليبرالي، الذي يرأس حزب المحافظين.