زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه لم يستهدف قوات اليونيفيل بشكل متعمد في جنوب لبنان، موضحًا أن قواته استخدمت قنابل صوتية للتعامل مع تهديد مشتبه به في المنطقة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له إنه يُجرى تحقيقًا حول إطلاق النار على جنديين من اليونيفيل في جنوب لبنان، موضحًا أن هذا الإجراء تم دون وقوع أي إصابات.
وأشار جيش الاحتلال إلى التواصل عبر محور الاتصال العسكري بين الطرفين لتوضيح تفاصيل ما جرى ومنع أي سوء فهم.
وتابع: "لم يتم إطلاق النار بشكل متعمد نحو قوات اليونيفيل"، وأن أمن وسلامة مواطنيه وقواته يقع على رأس أولوياته، وأنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على الحدود مع لبنان.
وفى وقت سابق، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تعرض قواتها لإطلاق نار من دبابة ميركافا إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، صباح اليوم الأحد.
وقالت "اليونيفيل" في بيان لها: "أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي صباح اليوم النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضافت،"أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد نحو خمسة أمتار، وكان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة".