قال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس: "إن من تم تهجيرهم قسريًا من مناطق النزاع في البلاد اختاروا النزوح لمناطق سيطرة الدولة طلبًا للأمن".
وأضاف البرهان: "إن المواطنين السودانيين نزحوا لمناطق سيطرة القوات الحكومية بسبب توافر مقومات الحياة".
في غضون ذلك، واصل الجيش السوداني شن غارات جوية على مناطق تحت سيطرة الدعم السريع، خاصة قرب مطار نيالا جنوب دارفور وفي غرب كردفان.
أعلن الجيش السوداني، اليوم الخميس، أن دفاعاته الجوية "أسقطت جميع المسيرات التي أطلقتها قوات الدعم السريع لاستهداف مقر قيادة الفرقة 19 مشاة ومطار وسد مروي شمالي البلاد".
وأكد الجيش السوداني، في بيان له، أن "قيادة الفرقة 19 مشاة مستعدة تمامًا للتصدي لأي هجمات تستهدف الولاية الشمالية".
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قُتل آلاف المدنيين ونزح الملايين داخل السودان وخارجه، بينما ما تزال الجهود الإقليمية والدولية تواجه صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو هدنة إنسانية مستدامة.