الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس المصري يجري جولة تفقدية داخل المتحف المصري الكبير

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري يجري جولة داخل المتحف المصري الكبير

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، جولة تفقدية داخل المتحف المصري الكبير، برفقة الوفود المشاركة في احتفالية افتتاحه، والتي جرت بحضور 79 وفدًا رسميًا.

استمع المشاركون لشرح باللغتين العربية والإنجليزية، يتناول تاريخ القطع الأثرية المعروضة والدلالات التاريخية التي تمثلها في الحقب الفرعونية المتعاقبة.

وشهدت الجولة تفقد الجناح الخاص بمقتنيات الملك توت عنخ آمون، وعرض قناعه الذهبي الخالص، والذي يزن 11 كيلوجرامًا من الذهب الخالص.

وحرصت الوفود المشاركة على التقاط صور ومقاطع فيديو للقطع الأثرية المعروضة، وتوثيق هذه اللحظات التاريخية.

ووضع السيسي، القطعة الأخيرة التي تحمل اسم مصر في النموذج المصغر للمتحف المصري الكبير، الذي تحمل كل قطعة منه اسم دولة من الدول المشاركة في الافتتاح، مُعلنًا بذلك افتتاح المتحف.

وخلال كلمته، قال السيسي، إن أنوار الحكمة انطلقت من ضفاف النيل لتحقيق التقدم الإنساني، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري.

وافتتح الرئيس المصري رسميًا، اليوم، المتحف المصري الكبير الذي يرمز إلى تجذّر الحضارة المصرية وإشعاعها العالمي، بحضور عدد من قادة ورموز العالم.

وشهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المجسمات الضوئية المُبهرة التي خطفت الأنظار وسط حضور دولي واسع، كما شهد الافتتاح ابتهالات وترانيم تجمع بين الروحانية والفن.

وحضر ملوك ورؤساء وأمراء الدول، الذين تلقوا نموذجًا مصغرًا للمتحف المصري الكبير تحمل كل قطعة منه اسم دولتهم ليضع قادتها قطع ميلادها بأيديهم رمزًا لمشاركة شعوبهم في هذا الصرح الإنساني، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.

وتتجسّد رسالة المتحف المصري الكبير في أنه "هدية مصر للعالم، حضارة صنعت التاريخ.. وما زالت تصنع المستقبل".

ويمتد المتحف على مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر من نوعه في العالم، كما يضم "الدرج العظيم" الذي تصطف على جانبيه تماثيل شامخة لملوك مصر، بارتفاع يصل 6 طوابق، في مشهد مهيب يجسّد فخامة التصميم وضخامة البناء.

ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتضم أكثر من 5000 قطعة من كنوز الملك، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، لتجعل من المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية.