استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري،صَاحبة جافاروفا، رئيسة البرلمان في أذربيجان والوفد المرافق لها؛ لبحث سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشاد "مدبولي" بعمق العلاقات بين مصر وأذربيجان، والروابط الوثيقة بين البلدين، القائمة على التعاون والتفاهم المُتبادل، إلى جانب التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المُشترك في المحافل الدولية، منذ تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد استقلال أذربيجان.
وأشار إلى الزيارة التاريخية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى "باكو"، والتي بعثت رسالة سياسية مهمة، مفادها حرص الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، والانتقال بها إلى آفاق أرحب، تُلبي تطلعات شعوب البلدين وترتقي لإمكانات وقدرات كل من مصر وأذربيجان.
وأوضح أن عقد جولة المشاورات السياسية الأخيرة في "باكو"، خلال شهر يوليو من العام الماضي، يأتي انعكاسًا لما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في الفترة الأخيرة.
وأعرب رئيس الوزراء المصري عن تطلع حكومة بلاده إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، في المجالات ذات الأولوية وعلى رأسها: الإنشاءات، النقل، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية، وكذلك بحث فرص تعزيز التعاون في مجال الزراعة وصناعة المنسوجات القطنية، كما أعرب عن رغبته في زيادة نفاذ المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية المصرية إلى أذربيجان، حيث تُبدى العديد من الشركات المصرية، اهتمامًا بدخول الصادرات المصرية إلى السوق الأذربيجاني.
وشهد اللقاء استعراض فرص الاستثمار في مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً في مجال الخدمات اللوجستية، كما طرح "مدبولي" مقترحًا حول إمكانية تبادل إرسال وفود من رجال الأعمال من البلدين؛ لبحث فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، خاصةً في المناطق الاقتصادية والبناء على نتائج اجتماع الرئيس المصري مع مجموعة من رجال الأعمال في أذربيجان.