الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الطاقة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم قد يمكنها من صنع 10 قنابل نووية

  • مشاركة :
post-title
رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الأربعاء، إن الوكالة اكتشفت أخيرًا "حركة متجددة" في المواقع النووية الإيرانية.

أكد جروسي، في مقابلة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أنه على الرغم من عدم تمكن المفتشين من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية، إلا أن المواد النووية المخصبة بنسبة 60% لا تزال موجودة في إيران.

حذّر "جروسي" من أن هذا المخزون، إذا قررت إيران تسليح برنامجها، قد يسمح لها بتصنيع ما يصل إلى عشر قنابل نووية. 

لطالما أصرت إيران على سلمية برنامجها، رغم إقرار الوكالة والدول الغربية بوجود برنامج إيراني منظم للقنبلة الذرية حتى عام 2003.

أشار "جروسي" إلى أن الوكالة اضطرت للاعتماد على صور الأقمار الصناعية التي لا تُظهر إلا القليل، لافتًا إلى أن المفتشين لاحظوا الحركة حول المواقع التي تُخزَّن فيها المخزونات، مضيفًا أنه لم يتم رصد أي نشاط عبر الأقمار الصناعية يشير إلى أن إيران قد سرّعت إنتاجها من اليورانيوم المخصب بما يتجاوز ما تم تجميعه قبل الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل في يونيو الماضي.

 ووصف "جروسي" عودة المفتشين والتأكد من عدم تحويل هذه المواد لأي استخدام آخر بأنه "أمر بالغ الأهمية".

عقوبات جديدة

وقّعت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفاقًا الشهر الماضي في القاهرة لتمهيد الطريق لاستئناف التعاون وعمليات تفتيش المنشآت النووية، لكن الاتفاق لم يُنفّذ بعد. 

وجاء الاتفاق بعد أن علّق المسؤولون الإيرانيون جميع أشكال التعاون مع الوكالة عقب الحرب مع إسرائيل التي ضربت فيها الولايات المتحدة عدة مواقع نووية إيرانية.

ومنذ ذلك الاتفاق، أعادت الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي لعام 2015 فرض سلسلة من العقوبات الأممية على إيران بسبب ما اعتبروه عدم امتثال إيراني للوكالة الدولية للطاقة الذرية وانهيار مفاوضات السلام مع الولايات المتحدة. 

وقد أدى ذلك إلى تعقيد العلاقة الهشة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، لكن جروسي أكد أن المفتشين موجودون داخل البلاد اعتبارًا من يوم الأربعاء.