تتجه أنظار العالم إلى مصر يوم السبت 1 نوفمبر 2025، لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، إذ من المقرر أن يشهد الافتتاح احتفالية عالمية كبرى تمتد لثلاثة أيام، بحضور عدد من رؤساء الدول والشخصيات العامة والدولية البارزة.
في السياق قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن فرقًا فنية وهندسية تعمل في مختلف المواقع المحيطة بالمتحف المصري الكبير لتزيين وتوسعة الطرق المؤدية إليه، إلى جانب زراعة آلاف الأشجار المتنوعة، مثل النخيل والزيتون، التي تعكس البيئة المصرية القديمة، كما يجري تثبيت أعلام الدول المشاركة على أعمدة الإنارة في الطرق المؤدية إلى المتحف، فيما تنتشر فرق متخصصة في أعمال الإضاءة لوضع اللمسات النهائية على التصميم البصري الممتد من محيط المتحف حتى مطار سفنكس.
وأشار "المطعني" في رسالة على الهواء، إلى أن محافظتي القاهرة والجيزة، بالتعاون مع السلطات المحلية، تتابعان الموقف الميداني على مدار الساعة، لضمان جاهزية الطرق والبنية التحتية بشكل كامل، لا سيما الطريق الدائري الذي سيشهد مرور أعداد كبيرة من الضيوف القادمين من مطار القاهرة باتجاه المتحف.
ولفت، إلى أن هناك جهودًا كبيرة لتعزيز الهوية البصرية المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة على واجهات المباني المطلة على الطرق المؤدية للمتحف، ضمن خطة شاملة لإحياء وتطوير هذه الواجهات بما يتناسب مع الحدث التاريخي المرتقب.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الأعمال داخل المتحف المصري الكبير تشهد في الوقت الحالي وضع اللمسات النهائية الخاصة بحفل الافتتاح، الذي يُنتظر أن يكون حدثًا عالميًا يعكس عظمة التاريخ المصري القديم.