الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مشروع ترامب.. قاعة الرقص تفوق مساحة مكاتب البيت الأبيض

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعرض تصميم قاعة الرقص الجديدة في البيت الأبيض

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

بدأ العمل رسميًا الاثنين الماضي، في مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبناء قاعة رقص جديدة واسعة في البيت الأبيض، وخلال 4 أيام فقط هدمت فرق العمل الجناح الشرقي، على الرغم من ادعاء ترامب بأن القاعة لن تتداخل مع المبنى الحالي.

في الوقت نفسه، لم تُنشر معلومات عامة تُذكر حول تصميم هذه القاعة الإضافية، التي ستكون الأكبر على الإطلاق، إذ تبلغ مساحتها المخطط لها ضعف مساحة القسم الرئيسي من البيت الأبيض، البالغ مساحته 55 ألف قدم مربع تقريبًا.

حتى هذا الأسبوع، كان الجناح الشرقي يضم دار سينما، ومكاتب للسيدة الأولى، ومكاتب إدارية حيث كانت تُعدّ جميع الدعوات الرسمية، وكان هناك المدخل الرئيسي للزوار، بما في ذلك الجولات العامة بالبيت الأبيض، التي عُلّقت جميعها إلى أجل غير مسمى، وفقًا لموقع البيت الأبيض.

وحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، سيُستبدل الجناح الشرقي بقاعة رقص، ومكاتب للسيدة الأولى وموظفيها، وأجنحة جديدة للضيوف في البيت الأبيض، وفقًا لوصف المشروع الذي تناوله المهندس المعماري جيمس ماكري.

ولم يؤكد البيت الأبيض ما إذا كانت أجنحة الضيوف والمكاتب الجديدة مُدرجة ضمن تقديرات مساحة 90 ألف قدم مربع.

ومن خلال تحليل الرسومات المعمارية والصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، تمكنت صحيفة "واشنطن بوست" من إعادة بناء تقدير للمساحة الإجمالية للجناح الشرقي الجديد، مشيرة إلى أنه سيسهم في تقليص مساحة البيت الأبيض.

1000 راقص

بعد أن اختار ترامب -الذي أصدر أمرًا تنفيذيًا يُلزم بتصميم المباني الفيدرالية الجديدة على الطرازين الكلاسيكي والتقليدي- المهندس المعماري الكلاسيكي ماكري، لتصميم قاعة الرقص، سيتم استبدال الواجهة الشرقية بمدخل على الطراز الكلاسيكي الجديد، وفق التقرير.

والأسبوع الماضي، صرّح ترامب بأن قاعة الرقص ستتسع لنحو ألف شخص، بزيادة عن التقدير السابق الذي بلغ نحو 650 شخصًا.

وأعلن البيت الأبيض خططه، يناير الماضي، إذ توقع في البداية أن تبلغ تكلفة التوسعة المدعومة من جهات مانحة خاصة 200 مليون دولار، ثم عدّل ترامب هذا الرقم إلى ما يزيد على 300 مليون دولار.

وبالفعل، أجرى الرئيس تغييرات جوهرية في الجناح الغربي، بما في ذلك إضافة لمسات نهائية من ورق الذهب مصممة خصيصًا في المكتب البيضاوي، ورصف حديقة الورود.

ومن المتوقع اكتمال مشروع الجناح الشرقي قبل نهاية ولاية ترامب بوقت طويل.