ثمّن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، الدور المصري المحوري والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، إضافة لوقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار غزة من أجل حياة كريمة للشعب الفلسطيني.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خلال حوار خاص لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الحوارات واللقاءات بين الفصائل الفلسطينية مستمرة لمنع استئناف العدوان على قطاع غزة، ونستهدف منع تهجير الفلسطينيين ونؤكد ضرورة استدامة وقف الحرب على قطاع غزة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني تعرض على مدار عامين لإبادة جماعية وقتل وتدمير وتهجير ونزوح وتجويع، ومعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة تستوجب تحركًا وطنيًا فلسطينيًا لإنهائها.
وأكد أن الجهود المصرية والفلسطينية من شأنها وقف العدوان وإعادة الإعمار وتخفيف معاناة الفلسطينيين، وهناك إجماع فلسطيني على الالتزام باتفاق غزة وتنفيذ بقية بنوده بما يحمي الفلسطينيين ويوقف العدوان ويعيد الإعمار.
وأشار جميل مزهر، إلى أن الحوارات بين الفصائل الفلسطينية تستهدف إعادة بناء نظام سياسي وإقامة وحدة وطنية حقيقية.
التقى رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، الخميس، وفودًا فلسطينية، متعددة في إطار الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق التوافق الوطني الفلسطيني حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تأتي هذه اللقاءات في إطار المساعي المصرية المستمرة لإنهاء الأزمة التي يشهدها قطاع غزة، ودعم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مع تأكيد رفض أي إجراءات إسرائيلية أحادية، لا سيّما قرار الكنيست الإسرائيلي بضم أراضٍ فلسطينية.