قال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن الإمدادات إلى غزة تتزايد، لكنها لا تزال أقل بكثير من الهدف اليومي البالغ 2000 طن، لأن معبرين فقط إلى القطاع مفتوحان.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، في مؤتمر صحفي في جنيف: "لكي نتمكن من تحقيق هذا التوسع، يتعين علينا استخدام كل نقطة عبور حدودية الآن".
وأضافت أن معبرين فقط كانا يعملان –كرم أبوسالم وكيسوفيم- لكن لم يكن أي منهما مفتوحًا إلى الشمال الذي ضربته المجاعة.
وتصطف شاحنات المساعدات الإنسانية تمهيدًا لدخولها من مصر نحو معبري العوجة وكرم أبو سالم، المعنيين بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، لتخضع لآلية التدقيق والمراجعة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي قد تسمح أو تمنع دخول الشاحنات، بحسب مراسل "القاهرة الإخبارية"، مصطفى عبد الفتاح، من أمام الجانب المصري من معبر رفح.
يأتي ذلك بعد توقف مفاجئ استمر لساعات في حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، نتيجة تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إذ استؤنفت أمس الاثنين حركة الشاحنات القادمة من الأراضي المصرية، في مشهد يؤكد من جديد ثبات الدور المصري المحوري والفاعل في دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته الإنسانية.
وأوقف الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات بشكل مفاجئ الأحد الماضي، بعد مزاعم بأن حركة "حماس" الفلسطينية خرقت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما تبعه رد فعل مباشر من سلطات الاحتلال، التي اتخذته كذريعة وأرجعت الشاحنات المصرية التي كانت في طريقها إلى غزة.