قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إن حقوقنا الوطنية ليست للمساومة والدولة الفلسطينية ليست مِنّة من أحد، ومن يريد السلام عليه البدء في تطبيق الموقف الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضافت الحركة، "نحن ملتزمون بتطبيق اتفاق وقف الحرب وحماية حقوق شعبنا وبدء الإعمار، ونرفض أي شكل من الوصاية الدولية على شعبنا، من يريد السلام عليه البدء في تطبيق الموقف الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية، كما أن المعركة لم ولن تنتهي بنهاية صوت البنادق بل متواصلة.
ووضع الرئيس الأمريكي خطة شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب، وتتضمّن 20 بندًا تشمل انسحابًا تدريجيًا لجيش الاحتلال على ثلاث مراحل، وإدارة انتقالية مؤقتة لقطاع غزة من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية، إضافة إلى نزع سلاح حماس وعدم مشاركتها في أي حكم داخل القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، عقب المحادثات غير المباشرة، التي انطلقت في شرم الشيخ، الاثنين الماضي، التي تضمّنت وفودًا من الفصائل الفلسطينية والوفد الإسرائيلي، وبمشاركة دولية واسعة.
وعُقدت قمّة السلام في مدينة شرم الشيخ المصرية برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، ووقّع خلالها رؤساء وزعماء كل من مصر والولايات المتحدة وتركيا وقطر على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيّز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة الماضي، بتوقيت القدس المحتلّة.