الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير الخارجية الإسرائيلي: فتح معبر رفح الأحد المقبل

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إنّ معبر رفح من الجانب الفلسطيني سيُفتح على الأرجح، الأحد المقبل. 

وأضاف في مؤتمر صحفي: "نتخذ جميع الاستعدادات اللازمة"، لكنه لم يُحدّد ما إذا كان المعبر سيُفتح للمساعدات الإنسانية أم لعبور المدنيين، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".

وتتضارب التصريحات حول الموعد المحدد لفتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، في ظل تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه بوساطة مشتركة من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

ويأتي هذا التضارب ليضيف تعقيدًا جديدًا إلى جهود إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العالقة، إذا من المفترض دخول نحو 600 شاحنة محملة بصورة رئيسة بالمواد الغذائية والطبية، إضافة إلى المعدات اللازمة لإصلاح البنية التحتية المتضررة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ولا يزال الخلاف بشأن إعادة جثث المحتجزين، الذين كانت حماس تحتجزهم في غزة يهدد صمود الهدنة، خاصة وأن هناك بنودًا رئيسية أخرى في الخطة لم تتم تسويتها بعد، منها نزع سلاح الحركة وحكم غزة في المستقبل.

وطالبت إسرائيل حماس بالوفاء بالتزاماتها وتسليم جثث 28 محتجزًا قُتلوا في الحرب. 

وتنص النقطة الرابعة من خطة ترامب للسلام، المكونة من 20 بندًا، على أنه "في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذه الاتفاقية، سيتم إعادة جميع المحتجزين، أحياءً وأمواتًا".

وقالت الحركة إنها سلمت 10 جثث، لكن إسرائيل قالت إن إحداها ليست جثة محتجز.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أمس الأربعاء: "لن نساوم على ذلك، ولن ندخر جهدًا حتى إعادة آخر واحد من محتجزينا الذين سقطوا".

وذكرت حماس أن تسليم المزيد من الجثث سيتطلب إدخال آلات ثقيلة ومعدات حفر إلى القطاع بعدما حوّلت إسرائيل مساحات شاسعة منه إلى ركام.

وفي 10 أكتوبر الجاري، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حيّز التنفيذ، وفقًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرًا فلسطينيًا محكوم عليهم بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر 2023.

ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، منهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا، وقتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفًا و913 شهيدًا، و170 ألفًا و134 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيًا، منهم 157 طفلًا.